نسمع الأخبار ونكتفي بالتحسر والتوجع وقليلا من الدمع .. نراهم يقتلون فلا نقول سوى : حرامٌ عل بني صهيون ما يفعلون نقول : آآآآه نقول : لماذا؟ في الأيام الماضية سمعنا عن عذابات حجاج فلسطين وتجسدت لنا معالم الأخوة المفقودة و علمنا أن بني صهيون ليسوا وحدهم من يعذب أهل فلسطين الحبيبة , بل نحن أيضا نشترك في هذا الجرم .. نعم .. نحن ودولنا الـ..... , كيف تقبل بعض الدول أن تحجز إخواننا الحجاج من أبناء فلسطين في الصحراء وكيف تسكت دولاً أخرى فلا ترسل طائراتها لتأخذهم في دولها حتى انتهاء الأزمة , وكيف سكتنا نحن ؟! تعذبوا وحجزوا عن أهاليهم .. ماتت امرأة .. ثم انتهت المعاناة إلى معاناة أخرى بنقلهم إلى مراكز إيواء , كم أتمنى أن تكون مناسبة ولو أنها ليست أفضل الحلول . إلى متى ؟ الأكيد أن الأزمة التي حدثت في الحدود المصرية الفلسطينية كانت متوقعة فلم لم يتجنبوا حدوثها رؤوس السياسة العربية , أوصل هزالهم إلى هذا الحد ؟ ماذا أقول ؟ أمي فلسطين احزني , فليس فينا من يفديكِ لا شيباً ولا شبانِ أمي فلسطين انتظري إلى أن يأخذنا الله ويأتي بخيرٍ منا رجال ونساء يعرفون قدرك , ويفهمون معنى الجسد المسلم بحق , فمعظمنا قد نسي . [real]http://www.anashed.net/audio/yarajay/omy_felisten.ram[/real]
--------------------