مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
وكنت كلما أمعنت النظر جيداً، تدرك، أكثر فأكثر التغير الشامل، الذي أصاب صديقك. ...
أمسكوا بالجمرة جيداً إنها لن تحرقكم، لكنها ستضيء دروبكم" - حكمة آسيوية - وكان يضحك مثل جدول تراقص المياه حصاه الغافية، وهو يتدفق بأشكال شتى، مرة بانسياب، وأخرى كالهدير، أو كالتساقط العنيف لشلال ...
كان الجو حاراً، بل شديد الحرارة، في هذا اليوم الصيفي من شهر أيار. أنت تعرف بأن المناخ، عادة، في هذا الشهر من السنة، يكون معتدلاً نسبياً، لكن، أن ترتفع درجات الحرارة فيه على هذا النحو أمر مثير للغرابة حتماً ...
قررت أن تحيا، ونفضت عن كاهلك غبار الموت، ورائحة الزمن السحيق، في قبركما الضيق، مثل حفرة متسخة. أيقظت رفيقك الممدد إلى جانبك دهراً متصلاً، وقلت له: ...
وددت لو أنك تستطيع البكاء لكنت فعلت ذلك بغير إبطاء، وبكل ما تختزنه من حسرة ولوعة، ولا يهمك إن ضج صوتك نائحاً، لأن هذا سيريحك حتماً، ويفرج عنك هذا الضيق الذي أنت فيه. ...
إلى ضحايا العدوان الإسرائيلي في قانا وكامل الجنوب اللبناني". بصعوبة بالغة تحاول النهوض من السرير، تجرب ذلك ولا تقوى عليه لكن، عليك الإسراع، فنداءات زوجتك مستمرة، متتابعة، وكذلك طلباتها المتكررة ...
اكنت تصغي بلهفة إليها، وكانت كلماتها التي يقطر منها الشوق دافئة، ندية، مضمخة بالحزن، وقد أكسبتها تلك الدمعات الصغيرات حميمية قصوى، وإحساساً ضاغطاً، وشعرت بأن صبرك يتلجلج، وثباتك يهتز، بل، أضحى كيانك كله موضع اختلال أكيد. ...
مازلتُ أذكر تلك الليلة الباريسية بكل تفصيلاتها، ليلة الثالث من كانون الثاني (يناير) 1979. وكانت آخر الليالي التي أقضيها في باريس بعد إقامة طويلة أنهيت خلالها دراستي العليا ...
الخامسة تماماً، وأنا أجري في ممرات (المترو) بمحطة ( سانسييه) واقفز لاهثاً الدرجات الباقية، وأخرج من جهة مقهى ( ميرابل)، وأحثّ الخطا في درب الجامعة. لم أكن أدري أن الطريق ستستغرق كل هذا الوقت. لقد تأخرت ولابد أن أستاذتنا الدقيقة في ميعاد دخولها إلى الفصل، ...
كانا مدرسين للغة الإنكليزية. جاءا إلى اليمن معارين من مدينة واحدة، صديقين لايفترقان، ربطتهما روح تكاد تكون روحاً واحدة، فأحدهما مقامر والآخر مغامر. يتفجران شباباً وصحة وقوة، ويقبلان على الحياة بنهم من يفارقها غداً، وينهلان من متعها الصغيرة والكبيرة بظمأ من لايرتوي من ظما. وعمّقت قراءتهما للكتب من رؤيتهما للعالم، فجعلت لحياتهما فلسفة نظرية كانت خلفية لحواراتهما وسلوكهما اليومي. ...